شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
على خلفية اعتقال رئيس ديوان ديرالزور.. وعيد بالتصعيد إن لم تفرج عنه قسد.
أفاد مراسل “نداء الفرات” أن أهالي بلدة الصعوة غرب ديرالزور خرجوا، أمس الأربعاء، في مظاهرة مطالبين قسد بإطلاق سراح “زاهر عبدالحميد” رئيس ديوان مجلس ديرالزور العسكري، والذي اعتقلته قوات قسد أول أمس الثلاثاء، كما توعدوا قسد خلال المظاهرات بالتصعيد في حال لم يتم الإفراج عنه.
وأضاف: “طالب أهالي البلدة بإيقاف ممارسات قسد بحق كافة أبناء المنطقة ومن بينهم رئيس ديوان المجلس إثر اعتقاله عنوة، كما رافق المظاهرة قطعاً للطرقات بالإطارات المشتعلة، وسط مطالبات بالإفراج الفوري عنه وتهديدات بالتصعيد في حال لم يتم الإفراج الفوري عنه، وإنهاء حالة الاعتقالات العشوائية والتعسفية بحق المطالبين بحقوقهم”.
وفي السياق أشار مراسلنا أن قوة عسكرية تتبع لقسد مؤلفة من عدد من الآليات والعناصر المدججين بالسلاح أقدمت على اعتقال رئيس ديوان مجلس ديرالزور المدني في بلدة الصعوة بريف ديرالزور، وذلك أول أمس الثلاثاء.
وذكر مراسلنا أن مجموعات من قوات الأمن العام التابعة لقسد بقيادة المدعو “ريزان الكردي” اقتحمت منزل السيد “زاهر عبدالحميد” واقتادته إلى جهة مجهولة، بعد فشل الحاضرين في محاولات تخليصه من بين أيديهم.
وقال مراسلنا: “إن سبب الاعتقال عائد إلى المواقف الصلبة التي يتبناها زاهر في وجه تهميش قسد لدور المكون العربي في المنطقة الشرقية، إضافة لمطالبته مراراً بإعطاء دور حقيقي وفعال للكوادر والنخب من أبناء المناطق العربية في إدارة مدنهم وقراهم”.
الجدير ذكره أن “زاهر عبدالحميد” يعتبر من الأعضاء المؤسسين لحزب سوريا المستقبل في عام 2018 في مناطق سيطرة قسد، حيث يهدف الحزب لإعطاء أبناء المكون العربي الحق في ممارسة دوره السياسي في ريف ديرالزور، لاسيما أنها تعتبر مناطق عربية خالصة.
This Post Has 0 Comments